مشروع

    مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة

    يُعد مشروع مفاعل الأبحاث النووي، الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.

    يسهم هذا المشروع في تصميم وتطوير صناعة المفاعلات النووية في المملكة، وتطوير وتأهيل الكفاءات وبناء الكوادر البشرية لتشغيل مفاعلات الطاقة، ونقل تقنياتها، تحقيقًا لرؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة المتجددة، إذ وضعت مواصفات المفاعل وصممت من قبل كوادر وطنية شابة وخبرات من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبمشاركة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وبيوت خبرة عالمية.

    يعتبر مفاعل الأبحاث النووي منخفض الطاقة من مفاعلات الحوض المفتوح، وتتميز هذه المفاعلات بمواصفات تلائم الاستخدامات البحثية بمعايير أمن وسلامة عالية جداً، حيث يعمل بضغط منخفض مع اعتماده على الدوران الطبيعي للتبريد والذي يجعل منه أداة مثالية للبحث والتطوير والتدريب في مجالات العلوم النووية والعلوم ذات العلاقة.

    أهداف المشروع

    تأهيل كوادر وخبرات وطنية ذات مهارات عالية في مجال التقنيات النووية وتشغيل مفاعلات الطاقة.

    توطين تقنيات وصناعة المفاعلات ودعم البنية التحتية طويلة المدى المطلوبة للمشروع الوطني للطاقة الذرية.

    تعزيز مخرجات البحث والتطوير والابتكار النووية عالية الجودة في مجالات الطاقة والمجالات الطبية ومجالات النظائر المشعة.

    المساهمة في التنمية المستدامة للطاقة النووية وتعزيز الوعي العام.

    المشروع بالأرقام

    أول

    مفاعل نووي في المملكة

    6

    مختبرات ومرافق تشعيع متخصصة

    30+

    باحثًا ومهندسًا سعوديًّا شاركوا في تصميم المفاعل

    100

    كيلوواط من الطاقة

    40+

    سنة العمر التشغيلي

    4

    مرافق تدريب ومحاكاة للأنظمة النووية المتقدمة